مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١ نوفمبر ٢٠٢٤

أستراليا تكافح الحرائق البرية وإزالة الغابات، وكوينزلاند تواجه أحدث حريق
أستراليا تكافح الحرائق البرية وإزالة الغابات، وكوينزلاند تواجه أحدث حريق

تواجه أستراليا تحديًا كبيرًا مع الحرائق البرية وإزالة الغابات على مر السنين. تكشف بيانات الحوادث الأخيرة عن إنذار بحريق جديد في كوينزلاند، أستراليا، بتاريخ الأول من نوفمبر 2024، مما يشير إلى حدث آخر في صراع البلاد ضد التدهور البيئي.

تظهر تحليلات البيانات التاريخية أن فقدان غطاء الأشجار في أستراليا كان مشكلة مستمرة. من عام 2001 إلى عام 2022، شهدت البلاد خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 916,553 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 1.03% من مدى غطاء الأشجار المستقر. ومن الجدير بالذكر أن الحرائق البرية كانت أحد الأسباب الرئيسية لهذه الخسارة، إلى جانب عوامل أخرى مثل الزراعة المتنقلة، وأنشطة الغابات، والتحضر.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

يبرز عام 2020 بشكل لافت مع خسارة كبيرة في غطاء الأشجار تزيد عن 2.35 مليون هكتار، والتي كانت بشكل رئيسي بسبب الحرائق البرية، حيث شكلت ما يقرب من 83% من إجمالي الخسائر في ذلك العام. وقد ساهم هذا الحدث بشكل كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البلاد. في المقابل، شهد عام 2022 خسارة أقل نسبيًا في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 119,000 هكتار، مع استمرار الحرائق البرية كعامل مهم ولكن بدرجة أقل من السنوات السابقة.

لم تؤد الإزالة المستمرة للغابات وحوادث الحرائق إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون فحسب، بل تشكل أيضًا تهديدًا للتنوع البيولوجي في أستراليا وسبل عيش سكانها. تشير التغيرات الصافية في غطاء الأشجار إلى اتجاه مقلق من الاضطراب البيئي، مع خسائر تفوق المكاسب في غطاء الأشجار.

مع استمرار البلاد في التعامل مع هذه التحديات البيئية، يعد الإنذار الأخير بحريق في كوينزلاند تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر الذي تشكله الحرائق البرية على المناظر الطبيعية والنظم البيئية في أستراليا.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات