يبرز عام 2020 بشكل لافت مع خسارة كبيرة في غطاء الأشجار تزيد عن 2.35 مليون هكتار، والتي كانت بشكل رئيسي بسبب الحرائق البرية، حيث شكلت ما يقرب من 83% من إجمالي الخسائر في ذلك العام. وقد ساهم هذا الحدث بشكل كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البلاد. في المقابل، شهد عام 2022 خسارة أقل نسبيًا في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 119,000 هكتار، مع استمرار الحرائق البرية كعامل مهم ولكن بدرجة أقل من السنوات السابقة.
لم تؤد الإزالة المستمرة للغابات وحوادث الحرائق إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون فحسب، بل تشكل أيضًا تهديدًا للتنوع البيولوجي في أستراليا وسبل عيش سكانها. تشير التغيرات الصافية في غطاء الأشجار إلى اتجاه مقلق من الاضطراب البيئي، مع خسائر تفوق المكاسب في غطاء الأشجار.
مع استمرار البلاد في التعامل مع هذه التحديات البيئية، يعد الإنذار الأخير بحريق في كوينزلاند تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر الذي تشكله الحرائق البرية على المناظر الطبيعية والنظم البيئية في أستراليا.