تسلط التقلبات في غطاء الأشجار الضوء على الطبيعة الديناميكية لغابات روسيا، والتي تخضع لاضطرابات طبيعية وبشرية. تؤكد البيانات على ضرورة إجراء فحص أقرب للأسباب وراء هذه التغييرات وتنفيذ استراتيجيات لإدارة وتخفيف تأثيرها على البيئة.
تواجه روسيا، الدولة ذات المساحات الشاسعة من الغابات، تحولاً كبيراً في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين. مع مساحة تزيد عن 1.68 مليار هكتار، منها حوالي 761 مليون هكتار مغطاة بالأشجار، شهدت الأمة تغييراً صافياً في غطاء الأشجار مثيراً للقلق وكاشفاً. تشير البيانات إلى خسارة صافية تقريباً تبلغ حوالي 37.40 مليون هكتار، مع مكاسب تقريباً مكافئة تبلغ حوالي 37.20 مليون هكتار، مما أدى إلى خسارة هامشية صافية تبلغ 176,088 هكتار. وهذا يترجم إلى نسبة تغيير صافي ضئيلة تقدر بحوالي -0.02٪.
كانت حرائق الغابات هي السائق الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، حيث شكلت جزءاً كبيراً من إجمالي الخسارة كل عام. يعتبر الحادث الأخير في جمهورية ساخا استمراراً لهذا الاتجاه، مع تقرير عن تنبيه بحريق في 2 أغسطس 2024. على مر السنين، ساهمت أنشطة الغابات أيضاً بشكل كبير في الخسارة، بينما كان للتحولات في الزراعة تأثير طفيف بالمقارنة.
استعرض الملف التعريفي للدولةتسلط التقلبات في غطاء الأشجار الضوء على الطبيعة الديناميكية لغابات روسيا، والتي تخضع لاضطرابات طبيعية وبشرية. تؤكد البيانات على ضرورة إجراء فحص أقرب للأسباب وراء هذه التغييرات وتنفيذ استراتيجيات لإدارة وتخفيف تأثيرها على البيئة.