تكشف تحليل البيانات التاريخية من 2001 إلى 2019 أن إجمالي فقدان غطاء الأشجار في العراق قد انخفض بشكل كبير، حيث سُجل أعلى خسارة تقريبًا بـ 20 هكتارًا في عام 2003 وأقلها عند 0.06 هكتار فقط في عام 2019. كان هناك مكسب صافي في غطاء الأشجار يقدر بحوالي 8,904 هكتارات عند حساب الخسائر والمكاسب على مر السنين. يمثل هذا تغييرًا صافيًا بنسبة حوالي 30.50٪ في غطاء الأشجار، مما يشير إلى اتجاه إيجابي في التعافي وتوسيع المناطق الخضراء.
لم يتم تحديد أسباب فقدان غطاء الأشجار بشكل صريح بسبب غياب البيانات حول العوامل المحددة مثل الزراعة المتنقلة وممارسات الغابات والحرائق البرية والتحضر. ومع ذلك، يشير الاتجاه النزولي في فقدان غطاء الأشجار إلى أن تأثير هذه العوامل المحتملة قد يقل أو أن جهود الحفظ تحقق تأثيرًا إيجابيًا.
يعتبر التنبيه الأخير بشأن الحريق في البصرة، على الرغم من محدودية نطاقه، تذكيرًا بالمخاطر البيئية التي يواجهها العراق. يؤكد على أهمية اليقظة المستمرة والتدابير الاستباقية لحماية وتوسيع غطاء الأشجار في البلاد لصالح بيئتها ورفاهية سكانها.