شهد عام 2014 ذروة خسارة غطاء الأشجار، مع تأثر ما يقرب من 200,000 هكتار. ظلت الزراعة المتنقلة هي السائدة كعامل رئيسي، تليها أنشطة الغابات. وبينما ساهمت الحرائق البرية بجزء أصغر من الخسارة، كانت عاملًا ثابتًا على مر السنين.
يعد الحادث الأخير للحريق في سنجيدا تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر الذي تشكله الحرائق البرية على بيئة تنزانيا. تحمل معاناة البلاد مع خسارة غطاء الأشجار تداعيات كبيرة على التنوع البيولوجي وتغير المناخ وسبل عيش المجتمعات المحلية. مع استمرار تنزانيا في مواجهة هذه التحديات البيئية، يصبح التركيز على إدارة الأراضي المستدامة وجهود الحفظ أكثر أهمية.