تواجه تنزانيا تحديًا كبيرًا في الحفاظ على غطاء الأشجار، حيث شهدت خسارة صافية بنسبة 11.30٪ على مدى العقدين الماضيين. يسلط الحادث الأخير في منطقة سنجيدا الضوء على الصراع المستمر، حيث تم الإبلاغ عن تنبيه بحريق في 4 سبتمبر 2024. يضيف هذا الحدث إلى التأثير التراكمي لمختلف العوامل المسببة لفقدان غطاء الأشجار، بما في ذلك الزراعة المتنقلة، والتي كانت السبب الرئيسي، حيث شكلت الغالبية العظمى من الخسارة. كما ساهمت أنشطة الغابات والتحضر والحرائق البرية في هذا الانخفاض، ولكن بدرجة أقل.
تمتد مساحة غطاء الأشجار في البلاد على أكثر من 26 مليون هكتار، والتي شهدت نمطًا متقلبًا من الخسائر والمكاسب العرضية. ومع ذلك، تشير الاتجاهات العامة إلى استمرار التقلص في غطاء الأشجار. لا يؤثر فقدان غطاء الأشجار على المناظر الطبيعية والتنوع البيولوجي فحسب، بل له أيضًا تداعيات كبيرة على انبعاثات الكربون، حيث تم إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نتيجة لهذه الأنشطة.
استعرض الملف التعريفي للدولة