تأتي أكثر الأرقام إثارة للقلق من الأعوام 2019 و2020، حيث شكلت الحرائق البرية كمية هائلة من إجمالي فقدان الغطاء الشجري، مما يؤكد على الشدة والتكرار المتزايد لهذه الأحداث. في عام 2020 وحده، كانت الحرائق البرية مسؤولة عن أكثر من 62٪ من إجمالي فقدان الغطاء الشجري، مؤشر واضح على مقياس هذه الكوارث.
على الرغم من بعض المكاسب في الغطاء الشجري، لا يزال التغيير الصافي سلبيًا، مع انخفاض بنسبة 1.03٪ في الغطاء الشجري المستقر. يؤثر هذا الفقدان ليس فقط على قدرة الغابات الأسترالية على امتصاص الكربون ولكنه يهدد أيضًا مواطن العديد من الأنواع والتوازن البيئي للمنطقة.
تعمل الحادثة الأخيرة من يناير 2025 كتذكير بأن خطر الحرائق البرية لا يزال قائمًا، مما يتطلب اليقظة المستمرة واستراتيجيات للتخفيف من تأثيرها. إذا استمر اتجاه زيادة فقدان الغطاء الشجري، فقد يكون له عواقب وخيمة على بيئة أستراليا والجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.