تعرضت مساحة الغطاء الشجري في البلاد، والتي تقف عند حوالي 5,983,115 هكتار، لضغوط من عوامل متنوعة. أدت الزراعة المتنقلة إلى خسارة 22,526 هكتار في عام 2015 وحده، والتي كانت أعلى خسارة مسجلة من هذا العامل في البيانات المقدمة. واستمرت الأنشطة الحرجية في كونها سببًا رئيسيًا لفقدان الغطاء الشجري، حيث تأثر 53,615 هكتار في عام 2016، مما يمثل أحد أعلى السنوات.
على الرغم من أن الحرائق البرية تساهم بأقل من الخسارة الإجمالية مقارنة بالعوامل الأخرى، إلا أنها تظل تهديدًا مستمرًا، كما يتضح من الحادث الأخير في الكاب الشرقي. كما ساهم التحضر في تقليص الغطاء الشجري، ولكن بدرجة أقل من العوامل الأخرى.
يعكس التغير الصافي في الغطاء الشجري التوازن بين الخسارة والمكاسب، حيث شهدت البلاد تغيرًا صافيًا سلبيًا على مر السنين. تؤكد البيانات على الحاجة إلى مناقشة أوسع حول إدارة الأراضي المستدامة وجهود الحفاظ للتخفيف من الخسارة المستمرة للغطاء الشجري في جنوب أفريقيا.