كان التغيير الصافي في الغطاء الشجري على مر السنين سلبيًا، مع انخفاض طفيف يقارب 0.02٪. وعلى الرغم من وجود بعض الزيادة في الغطاء الشجري، إلا أنها لم تكن كافية لتعويض الخسائر، مما أدى إلى انخفاض صافي. كانت الاضطرابات التي أصابت الغطاء الشجري، والتي تشمل كل من الخسارة والاضطرابات المؤقتة، كبيرة أيضًا، مما يؤكد مجددًا على الحاجة إلى الاهتمام بهذه المسألة.
كان تأثير الزراعة البدائية على فقدان الغطاء الشجري ضئيلاً بالمقارنة مع العوامل الأخرى، ولم يتم تحديد بيانات التحضر. يظل التركيز على العوامل الأكثر بروزًا التي تساهم في فقدان الغطاء الشجري، مثل الحرائق البرية والغابات، والتي شكلت تهديدًا مستمرًا للمساحات الشاسعة من الغابات الروسية.
مع تعامل العالم مع آثار تغير المناخ، تعتبر الحالة في روسيا تذكيرًا بأهمية إدارة الغابات والحاجة إلى معالجة أسباب الحرائق البرية وغيرها من الاضطرابات للحفاظ على هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال القادمة.