في عام 2022 وحده، شهدت تنزانيا فقدان الغطاء الشجري بأكثر من 160,000 هكتار. ظلت الزراعة البدائية السبب الرئيسي، حيث سجلت خسارة مذهلة تزيد عن 155,000 هكتار. كما لعبت الأنشطة الحرجية والحرائق والتوسع العمراني دورًا، ولكن بدرجة أقل.
يعد الحادث الأخير للحريق في منطقة كيغوما تذكيرًا صارخًا بالتحديات المستمرة التي تواجهها تنزانيا في الحفاظ على غاباتها. مع كل حريق وفقدان للغطاء الشجري، يعاني التراث الطبيعي للبلاد والمعركة العالمية ضد تغير المناخ من انتكاسة. يؤكد التأثير التراكمي لهذه الخسائر على مر السنين على الحاجة إلى جهود متضافرة لحماية واستعادة غابات تنزانيا.