تواجه البرازيل، البلد الذي تبلغ مساحته الهائلة أكثر من 850 مليون هكتار، تحديًا مستمرًا مع فقدان الغطاء الشجري على مر السنين. يضيف الحادث الأخير في الخامس من نوفمبر 2024 في ولاية بارايبا إلى المخاوف المتزايدة بشأن الصحة البيئية للبلاد. على الرغم من وجود مدى غطاء شجري يقدر بحوالي 519 مليون هكتار، إلا أن البرازيل شهدت خسارة صافية كبيرة في الغطاء الشجري. منذ عام 2001، شهدت البلاد انخفاضًا صافيًا في الغطاء الشجري يقارب 28 مليون هكتار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 5.93٪ في الغطاء الشجري.
كانت الزراعة البدائية هي المحرك الرئيسي لهذا إزالة الغابات، حيث كانت مسؤولة عن جزء كبير من فقدان الغطاء الشجري، إلى جانب أنشطة الغابات. معًا، لم تؤد هذه العوامل إلى تقليل المساحات الخضراء فحسب، بل أسهمت أيضًا في الانبعاثات الإجمالية لثاني أكسيد الكربون. تظل التحضر والحرائق البرية، على الرغم من أنها تساهم بأقل في الخسارة الإجمالية، مصادر قلق تفاقم الوضع.
استعرض الملف التعريفي للدولة