تعاني جمهورية الكونغو الديمقراطية من إزالة الغابات بشكل ملحوظ، كما يتضح من أحدث حادث حريق في منطقة هاوت أويلي في السادس من يناير عام 2025. على مر السنين، شهدت الكونغو الديمقراطية اتجاهًا مقلقًا، حيث كانت الزراعة البدائية هي السائق الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري. تكشف البيانات أنه بين عامي 2001 و2023، كانت الزراعة البدائية تمثل الغالبية العظمى من فقدان الغطاء الشجري، بنسب تتجاوز 98٪ سنويًا. كما ساهمت التحضر في هذا الفقدان، ولكن بدرجة أقل.
كان التأثير التراكمي على غطاء الأشجار في الكونغو الديمقراطية كبيرًا. شهدت البلاد خسارة صافية تزيد عن 6 ملايين هكتار من الغطاء الشجري، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3.55٪ من مداه الأصلي. وهذه الخسارة ليست فقط ضربة للتنوع البيولوجي ولكن أيضًا لقدرة المنطقة على امتصاص الكربون، حيث تم إطلاق مليارات الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نتيجة لهذه الأنشطة.
استعرض الملف التعريفي للدولة