تشهد البرازيل، البلد الذي يمتد على مساحة تزيد عن 850 مليون هكتار، انخفاضًا كبيرًا في غطائها الشجري. تكشف تحليل البيانات التاريخية عن اتجاه مقلق لإزالة الغابات، مع خسارة صافية تقارب 28.10 مليون هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.93% في غطاء الأشجار. تظل الزراعة المتنقلة السائدة كمحرك رئيسي، مسؤولة عن جزء كبير من فقدان الغطاء الشجري. في ولاية مارانهاو، يضيف حادث حريق حديث إلى المخاوف البيئية المستمرة، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها البرازيل في الحفاظ على نظمها البيئية الحيوية.
يمتد تأثير إزالة الغابات إلى ما هو أبعد من فقدان الأشجار، حيث يؤدي أيضًا إلى انبعاثات كبيرة من الكربون. على مر السنين، أدت الأنشطة التي تساهم في فقدان الغطاء الشجري إلى إطلاق مليارات الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يفاقم من أزمة المناخ العالمية. على الرغم من أن الحرائق البرية تساهم بجزء أصغر من إجمالي فقدان الغطاء الشجري، إلا أن دورها في انبعاثات الكربون ليس بالهين.
استعرض الملف التعريفي للدولة