عند تحليل البيانات التاريخية، من الواضح أن المملكة العربية السعودية قد حافظت على غطاء أشجار مستقر، دون تسجيل أي خسارة في الهكتارات على مر السنين. تظهر جهود البلاد في الحفاظ على غطاء الأشجار، حيث يظل التغيير الصافي في غطاء الأشجار إيجابيًا، مع زيادة تفوق أي اضطرابات.
غياب العوامل الرئيسية مثل الزراعة المتنقلة والغابات والتحضر أو الحرائق البرية في البيانات المبلغ عنها يشير إلى أن غطاء الأشجار في البلاد لم يتأثر بشكل كبير بهذه العوامل في الماضي. تعد هذه الاستقرارية أمرًا حيويًا للبيئة، حيث تلعب الأشجار دورًا حيويًا في امتصاص الكربون، مما يساعد على التخفيف من آثار تغير المناخ.
يعتبر حادث الحريق الأخير تذكيرًا بأهمية اليقظة والجهود المستمرة لحماية وتعزيز الغطاء النباتي الطبيعي في السعودية. يقدم الاتجاه الإيجابي العام في زيادة غطاء الأشجار منظورًا مليئًا بالأمل لمستقبل البيئة في البلاد.