مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٦ أغسطس ٢٠٢٤

السعودية تشهد زيادة في غطاء الأشجار على الرغم من حادث حريق في منطقة الجوف
السعودية تشهد زيادة في غطاء الأشجار على الرغم من حادث حريق في منطقة الجوف

في تحديث بيئي حديث، أبلغت المملكة العربية السعودية عن زيادة ملحوظة في غطاء الأشجار، مما يعكس اتجاهًا إيجابيًا في المشهد النباتي للبلاد. تشير البيانات الأخيرة إلى أن مدى غطاء الأشجار في السعودية، الذي يمتد على مساحة ضخمة تزيد عن 191 مليون هكتار، قد شهد زيادة صافية تقدر بحوالي 7599 هكتارًا. يمثل هذا الرقم تغييرًا كبيرًا بنسبة 47.38٪ في غطاء الأشجار مقارنة بالسنوات السابقة.

على الرغم من هذا التطور المشجع، واجهت البلاد حادث حريق في 6 أغسطس 2024، في منطقة الجوف. يسلط الحادث، الذي كان الوحيد المبلغ عنه في ذلك التاريخ، الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها المواطن الطبيعية بسبب مثل هذه الاضطرابات البيئية.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

عند تحليل البيانات التاريخية، من الواضح أن المملكة العربية السعودية قد حافظت على غطاء أشجار مستقر، دون تسجيل أي خسارة في الهكتارات على مر السنين. تظهر جهود البلاد في الحفاظ على غطاء الأشجار، حيث يظل التغيير الصافي في غطاء الأشجار إيجابيًا، مع زيادة تفوق أي اضطرابات.

غياب العوامل الرئيسية مثل الزراعة المتنقلة والغابات والتحضر أو الحرائق البرية في البيانات المبلغ عنها يشير إلى أن غطاء الأشجار في البلاد لم يتأثر بشكل كبير بهذه العوامل في الماضي. تعد هذه الاستقرارية أمرًا حيويًا للبيئة، حيث تلعب الأشجار دورًا حيويًا في امتصاص الكربون، مما يساعد على التخفيف من آثار تغير المناخ.

يعتبر حادث الحريق الأخير تذكيرًا بأهمية اليقظة والجهود المستمرة لحماية وتعزيز الغطاء النباتي الطبيعي في السعودية. يقدم الاتجاه الإيجابي العام في زيادة غطاء الأشجار منظورًا مليئًا بالأمل لمستقبل البيئة في البلاد.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات