على مدى العقدين الماضيين، شهدت الأرجنتين اتجاهًا متقلبًا ولكنه في المجمل نحو الانخفاض في الغطاء الشجري. وقد تم تقويض مدى الغطاء الشجري في البلاد، وهو جزء حيوي من التراث الطبيعي ومصيدة كربون مهمة، باستمرار بسبب الأنشطة البشرية والاضطرابات الطبيعية.
إن تأثير هذه الخسائر ليس بيئيًا فحسب، بل اقتصاديًا أيضًا، حيث توفر الغابات العديد من الموارد والخدمات الأساسية لاستدامة البلاد. يعتبر حادث الحريق الأخير في إقليم قرطبة تذكيرًا صارخًا بضعف غابات الأرجنتين والحاجة إلى جهود متضافرة لحماية واستعادة هذه النظم البيئية الحيوية.