تعاني غينيا من انخفاض كبير في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، مع خسارة صافية تقدر بحوالي 1.59 مليون هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 8.34٪ في غطاء الأشجار. تم تحديد الزراعة المتنقلة كالسبب الرئيسي لهذه الخسارة، حيث تمثل جزءًا كبيرًا من إزالة الغابات. ومن العوامل الأخرى التي ساهمت في ذلك الحرائق البرية والتحضر وأنشطة الغابات. يسلط الحادث الأخير، وهو تنبيه بحريق في منطقة لابيه بغينيا، الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في إدارة مواردها الطبيعية.
تكشف البيانات عن اتجاه مقلق لتصاعد فقدان غطاء الأشجار، حيث تم تسجيل أعلى خسارة سنوية في عام 2017، بأكثر من 231,000 هكتار. لعبت الحرائق البرية أيضًا دورًا مهمًا، مع ذروات ملحوظة في عامي 2016 و2019. ويعتبر تأثير هذه الخسائر عميقًا، بالنظر إلى التنوع البيولوجي الغني في غينيا وأهمية غاباتها لسبل عيش السكان المحليين وتنظيم المناخ العالمي.
استعرض الملف التعريفي للدولة