مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٧ نوفمبر ٢٠٢٤

موريتانيا تواجه تحديًا بيئيًا مع تغيرات غطاء الأشجار
موريتانيا تواجه تحديًا بيئيًا مع تغيرات غطاء الأشجار

شهدت موريتانيا مؤخرًا حدثًا بيئيًا هامًا، مع تقرير عن حادث حريق جديد في منطقة ترارزة في 7 نوفمبر 2024. يضاف هذا الحادث إلى التحديات البيئية المستمرة في البلاد. على الرغم من مساحة الأرض الشاسعة التي تزيد عن 104 مليون هكتار، إلا أن غطاء الأشجار في موريتانيا ضئيل، حيث يمثل ما نسبته 0.03٪ فقط من إجمالي مساحة الأرض.

على مر السنين، شهدت البلاد تقلبات في غطاء الأشجار، مع زيادة صافية تقدر بحوالي 710.24 هكتار. تطغى هذه التغييرات الإيجابية على حقيقة أن مدى غطاء الأشجار الإجمالي لا يزال منخفضًا بشكل حرج. ومن الجدير بالذكر أن إجمالي خسارة غطاء الأشجار منذ عام 2001 كان ضئيلًا، حيث لم يتجاوز 34 هكتارًا، وهو جزء بسيط من النسبة المئوية الإجمالية لغطاء الأشجار.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

ومع ذلك، فإن الأثر البيئي أكبر عند النظر في الانبعاثات الإجمالية لمكافئ ثاني أكسيد الكربون، والتي شهدت زيادة كبيرة على مر السنين. منذ عام 2001، شهدت موريتانيا انبعاثات تتجاوز الآلاف من الميجاجرامات، مع زيادات ملحوظة في بعض السنوات، مثل عامي 2021 و2022، حيث تجاوزت الانبعاثات 2000 و2240 ميجاجرام على التوالي.

لا تحدد البيانات العوامل المسببة لهذه الانبعاثات لمعظم السنوات، ولكن تم تحديد الزراعة المتنقلة كمساهم في بعض الحالات. إن عدم وجود معلومات مفصلة حول أسباب فقدان غطاء الأشجار والانبعاثات يبرز الحاجة إلى مزيد من التحقيق والعمل للتخفيف من الأثر البيئي في موريتانيا.

مع تصدي البلاد لهذه القضايا البيئية، يعتبر الحادث الحريق الأخير تذكيرًا بالحاجة المستمرة لليقظة والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية للحفاظ على التوازن الدقيق للنظام البيئي في موريتانيا.

عرض البيانات التاريخية

موريتانيا تواجه تحديًا بيئيًا مع أحدث حادث حريق في منطقة حوض الغربي

واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات