ومع ذلك، فإن الأثر البيئي أكبر عند النظر في الانبعاثات الإجمالية لمكافئ ثاني أكسيد الكربون، والتي شهدت زيادة كبيرة على مر السنين. منذ عام 2001، شهدت موريتانيا انبعاثات تتجاوز الآلاف من الميجاجرامات، مع زيادات ملحوظة في بعض السنوات، مثل عامي 2021 و2022، حيث تجاوزت الانبعاثات 2000 و2240 ميجاجرام على التوالي.
لا تحدد البيانات العوامل المسببة لهذه الانبعاثات لمعظم السنوات، ولكن تم تحديد الزراعة المتنقلة كمساهم في بعض الحالات. إن عدم وجود معلومات مفصلة حول أسباب فقدان غطاء الأشجار والانبعاثات يبرز الحاجة إلى مزيد من التحقيق والعمل للتخفيف من الأثر البيئي في موريتانيا.
مع تصدي البلاد لهذه القضايا البيئية، يعتبر الحادث الحريق الأخير تذكيرًا بالحاجة المستمرة لليقظة والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية للحفاظ على التوازن الدقيق للنظام البيئي في موريتانيا.