تشير البيانات إلى تغير صافي في غطاء الأشجار مع خسارة 14,571 هكتار وزيادة 13,303 هكتار، مما يؤدي إلى خسارة صافية قدرها 1,268 هكتار. وهذا يعادل تغييرًا صافيًا يقارب -0.71٪، وهو رقم مقلق بالنسبة للتوازن البيئي للأمة.
على مر السنين، شهد إجمالي فقدان غطاء الأشجار بالهكتارات انخفاضًا، حيث سُجل أعلى خسارة في عام 2005 بـ 49 هكتار. ومن الجدير بالذكر أنه لم يكن هناك فقدان لغطاء الأشجار في عام 2015، وشهدت السنوات التالية خسائر طفيفة، مما يشير إلى تحسن محتمل في إدارة غطاء الأشجار.
يعتبر حادث الحريق الأخير، على الرغم من طفيفه بتقرير تنبيه واحد فقط، تذكيرًا بالتحديات البيئية المستمرة التي تواجهها بوتسوانا. ويؤكد على أهمية اليقظة المستمرة والممارسات المستدامة لحماية واستعادة المناظر الطبيعية للبلاد.