لم يؤدِ فقدان الغطاء الشجري إلى تغيير المناظر الطبيعية فحسب، بل أسهم أيضًا في إطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، حيث تم إطلاق ملايين الأطنان المترية في الغلاف الجوي نتيجة لهذه الممارسات. وقد كان للتأثير التراكمي لهذه الخسائر على مر الزمن تأثير ملحوظ على البيئة الطبيعية للبلاد وقدرتها على امتصاص الكربون.
بينما قد يبدو تنبيه الحريق الأخير في منطقة ماتام طفيفًا في عزلته، إلا أنه يذكرنا بالتحديات البيئية الأوسع التي تواجه السنغال. ستكون جهود البلاد لإدارة واستعادة غاباتها حاسمة في عكس اتجاه فقدان الغطاء الشجري والتخفيف من الآثار البيئية المرتبطة به.