واجه العراق، البلد الذي تبلغ مساحته الأرضية أكثر من 44 مليون هكتار، تحديًا بيئيًا جديدًا حيث تم الإبلاغ عن حادث حريق في محافظة السليمانية في 10 أغسطس 2024. يضاف هذا الحادث إلى تاريخ البلاد من فقدان الغطاء الشجري، الذي شهد انخفاضًا صافيًا يقارب 553 هكتارًا على مر السنين. على الرغم من هذا الفقدان، كان هناك مكسب ملحوظ يقدر بحوالي 9457 هكتارًا من الغطاء الشجري، مما أدى إلى تغيير إيجابي صافي يقدر بحوالي 8904 هكتارات. يعكس هذا التحول الديناميكي في المشهد البيئي للبلاد، مع زيادة صافية في الغطاء الشجري تقدر بـ 0.02٪ مقارنة بإجمالي مساحة الأرض.
تكشف البيانات التاريخية عن اتجاه متقلب في فقدان الغطاء الشجري، مع تخفيض ملحوظ في الخسارة على مر السنين، من حوالي 20 هكتارًا في عام 2003 إلى مجرد 0.06 هكتار في عام 2019. يشير هذا إلى تحسن تدريجي في الحفاظ على المواطن الطبيعية للعراق. ومع ذلك، يعتبر حادث الحريق الأخير تذكيرًا بالتهديدات المستمرة لبيئة البلاد. يمكن أن يكون لتأثير مثل هذه الحوادث، على الرغم من أنها قد تبدو صغيرة النطاق، آثار تراكمية على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي للمنطقة.
استعرض الملف التعريفي للدولة