لا يؤثر فقدان الغطاء الشجري على التنوع البيولوجي والمواطن فحسب، بل يؤثر أيضًا على دورة الكربون، مع ملايين الأطنان المترية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بإزالة الغابات. يؤدي الانخفاض في الغطاء الشجري إلى تأثير متتالي، مما يفاقم تغير المناخ ويؤثر على أنماط هطول الأمطار، والتي بدورها تؤثر على إنتاجية الزراعة والأمن الغذائي.
يعد الحادث في روكوا مثالًا صغيرًا على نمط أوسع من التدهور البيئي الذي تعاني منه تنزانيا. يسلط الضوء على الحاجة الملحة لممارسات إدارة الأراضي المستدامة وحماية الغابات المتبقية للتخفيف من المزيد من الخسائر والحفاظ على التوازن البيئي.