التأثير البيئي لهذه التغييرات كبير، حيث يلعب الغطاء الشجري دورًا حاسمًا في امتصاص الكربون والحفاظ على التوازن البيئي. تؤكد البيانات على ضرورة ممارسات إدارة الأراضي المستدامة للتخفيف من آثار الزراعة المتنقلة وعوامل أخرى مساهمة في فقدان الغطاء الشجري.
في تحليل حديث للبيانات البيئية، شهد السودان تقلبات كبيرة في الغطاء الشجري على مر السنين. يمتد البلد على مساحة تزيد عن 187 مليون هكتار، ولديه مساحة غطاء شجري نسبياً صغيرة تقدر بحوالي 72,713 هكتار. تكشف البيانات عن تغير صافي في الغطاء الشجري، مع منطقة مستقرة تبلغ 3,715,927.94 هكتار، وخسارة 85,308.98 هكتار، ومكسب 216,597.75 هكتار، مما أدى إلى زيادة صافية تبلغ 131,288.77 هكتار. وهذا يعادل تغيرًا صافيًا بنسبة 3.45%.
تم تحديد الزراعة المتنقلة كمحرك رئيسي لفقدان الغطاء الشجري في السودان، وهي مسؤولة عن جزء كبير من إزالة الغابات. ومن الجدير بالذكر أن الزراعة المتنقلة كانت مسؤولة عن أكثر من 89% من إجمالي فقدان الغطاء الشجري في عام 2023. وبينما لم تكن الحرائق عاملاً مهمًا، إلا أنها ساهمت في انبعاثات غازات مكافئ ثاني أكسيد الكربون، مع حادثة بارزة وقعت في منطقة الوحدة بجنوب السودان في عام 2025.
استعرض الملف التعريفي للدولةالتأثير البيئي لهذه التغييرات كبير، حيث يلعب الغطاء الشجري دورًا حاسمًا في امتصاص الكربون والحفاظ على التوازن البيئي. تؤكد البيانات على ضرورة ممارسات إدارة الأراضي المستدامة للتخفيف من آثار الزراعة المتنقلة وعوامل أخرى مساهمة في فقدان الغطاء الشجري.