في اتجاه بيئي مقلق، تواجه الأرجنتين فقداناً كبيراً للغطاء الشجري على مدى العقدين الماضيين، مع انخفاض صافي في الغطاء الشجري بنسبة 10.45%. يُعد الحادث الأخير في 11 أغسطس 2024 في مقاطعة إنتري ريوس تذكيراً صارخاً بالتحديات المستمرة. وقد تأثرت مساحة الغطاء الشجري للبلاد، التي كانت تمتد على ما يزيد عن 39 مليون هكتار، بعوامل مختلفة، بما في ذلك الزراعة المتنقلة، التي تمثل جزءاً كبيراً من الخسارة. كما تساهم أنشطة الغابات والتحضر في تقليص المناظر الطبيعية الخضراء. وعلى الرغم من ندرتها، تشكل الحرائق البرية تهديداً خطيراً، كما يتضح من تنبيه الحريق الأخير في إنتري ريوس. أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى فقدان أكثر من 4.60 مليون هكتار، مما يطغى على المكاسب المحققة من خلال إعادة التحريج والنمو الطبيعي. يؤثر هذا الفقدان ليس فقط على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي ولكن له أيضاً تداعيات كبيرة على انبعاثات الكربون وتغير المناخ.
استعرض الملف التعريفي للدولة