مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١١ نوفمبر ٢٠٢٤

أستراليا تكافح الحرائق البرية مع تصاعد فقدان غطاء الأشجار على مدى عقدين
أستراليا تكافح الحرائق البرية مع تصاعد فقدان غطاء الأشجار على مدى عقدين

تواجه أستراليا تحديًا كبيرًا مع الحرائق البرية، كما يشير الحادث الأخير في كوينزلاند، أستراليا، في 11 نوفمبر 2024. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد زيادة مطردة في فقدان غطاء الأشجار بسبب عوامل مختلفة، حيث تعتبر الحرائق البرية أحد الأسباب الرئيسية. تكشف البيانات عن اتجاه مقلق حيث بلغ إجمالي فقدان غطاء الأشجار ملايين الهكتارات، مما يساهم في انبعاثات كبيرة من غازات مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

تظهر تحليل البيانات التاريخية أن الأعوام 2019 و2020 كانت مدمرة بشكل خاص، مع خسائر في غطاء الأشجار تجاوزت 1.60 مليون و2.3 مليون هكتار على التوالي، ويرجع ذلك في الغالب إلى الحرائق البرية. ولا تقتصر تأثيرات هذه الخسائر على البيئة فحسب، بل تؤثر أيضًا على التنوع البيولوجي والمناخ.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

على الرغم من وجود بعض الزيادات في غطاء الأشجار، إلا أن التغير الصافي لا يزال سلبيًا، مع خسارة صافية تزيد عن 900,000 هكتار، مما يشير إلى انخفاض بأكثر من 1% في غطاء الأشجار. تعد هذه الخسارة إشارة واضحة على أن غابات البلاد تحت ضغط كبير، وتزيد الحرائق البرية المتكررة من حدة الوضع.

تشمل العوامل المسببة لفقدان غطاء الأشجار الزراعة المتنقلة والحراجة والحرائق البرية والتحضر. تمثل الزراعة المتنقلة والتحضر جزءًا صغيرًا من الخسارة، بينما تساهم الحراجة والحرائق البرية بالجزء الأكبر. تؤكد البيانات على الحاجة الملحة لاستراتيجيات للتخفيف من فقدان غطاء الأشجار وتعزيز مرونة الغابات ضد الحرائق البرية.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات