تعاني البرازيل، الدولة التي تمتد على مساحة تزيد عن 850 مليون هكتار، من فقدان كبير للغطاء الشجري على مر السنين. يشير التقرير الحادث الأخير من ولاية سانتا كاتارينا إلى التحديات المستمرة، مع إصدار تنبيه بحريق في الحادي عشر من نوفمبر لعام 2024. يعد هذا الحادث تذكيرًا صارخًا بالاتجاه الأوسع للاضطرابات البيئية التي تؤثر على الغابات الغنية في البرازيل.
تكشف تحليل البيانات التاريخية عن نمط مقلق من فقدان الغطاء الشجري، يقوده بشكل أساسي الزراعة المتنقلة وأنشطة الغابات. على مر السنين، كانت هذه العوامل الرئيسية سببًا مستمرًا لإزالة الغابات. كما تساهم الحرائق البرية والتحضر في الفقدان، ولكن بدرجة أقل. أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى انخفاض صافي في الغطاء الشجري، مع فقدان إجمالي يزيد عن 36 مليون هكتار، وهو تغيير بنسبة تقريبًا -5.93% من الغطاء الأصلي.
استعرض الملف التعريفي للدولة