تواجه فنزويلا تحديات بيئية كبيرة، حيث يوجد نمط ثابت من فقدان غطاء الأشجار على مر السنين. تم تحديد الزراعة المتنقلة كأكبر مسبب لهذا الفقدان، حيث ساهمت بنسبة كبيرة من إجمالي إزالة الغابات. على مر السنين، كانت هذه الممارسة باستمرار السبب الرئيسي، مع وجود عوامل أخرى مثل الحراجة والحرائق البرية والتحضر أيضًا تلعب أدوارًا، ولكن بدرجة أقل.
تمتد غطاء الأشجار في البلاد على مساحة تزيد عن 56 مليون هكتار، والتي تعرضت لخسارة صافية تقدر بحوالي 1.37 مليون هكتار على مر السنين. وهذا يمثل تغييرًا صافيًا بنسبة -2.49٪ في غطاء الأشجار. وتجدر الإشارة إلى أن عام 2016 شهد أعلى فقدان لغطاء الأشجار، حيث شكلت الزراعة المتنقلة نسبة مذهلة تقدر بـ 75٪ من إجمالي الخسارة لذلك العام. وبينما لم تكن الحرائق البرية السبب الأكبر، إلا أنها كانت مشكلة مستمرة، حيث ساهمت في كل من الخسارة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
استعرض الملف التعريفي للدولةالحادث الأخير في موناغاس، فنزويلا، مع تنبيه حريق واحد، هو انعكاس صغير للضغط البيئي المستمر الذي تعاني منه البلاد. التأثير التراكمي لهذه الخسائر يثير القلق، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة للتخفيف من التدهور البيئي الإضافي.
