تشير البيانات إلى أن عوامل أخرى مثل الغابات والحرائق البرية والتحضر تساهم أيضًا في الخسارة، ولكن بدرجة أقل من الزراعة. إن فقدان غطاء الأشجار لا يهدد التنوع البيولوجي ويعطل النظم البيئية فحسب، بل يؤثر أيضًا على سبل عيش المجتمعات المحلية والسكان الأصليين الذين يعتمدون على هذه الغابات.
مع زيادة الوعي العالمي بأهمية الحفاظ على المواطن الطبيعية، تعتبر الحالة في بيرو تذكيرًا صارخًا بالتحديات المقبلة. إن الخسارة المستمرة لغطاء الأشجار في بيرو هي دعوة للعمل من أجل جهود الحفاظ والممارسات المستدامة لحماية الغابات المتبقية وعكس اتجاه التدهور البيئي.