تتعرض المناظر الطبيعية الغنية بالغابات في كولومبيا لضغوط متزايدة، حيث كشفت البيانات الأخيرة عن اتجاه مقلق لفقدان غطاء الأشجار. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد انخفاضًا كبيرًا في مناطقها الحرجية، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى ممارسات الزراعة المتنقلة. هذا النوع من الزراعة وحده مسؤول عن جزء كبير من إجمالي فقدان غطاء الأشجار، مما أدى إلى انبعاثات ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
تشير البيانات إلى أنه على الرغم من وجود بعض الزيادات في غطاء الأشجار، إلا أنها تتضاءل بالمقارنة مع الخسائر، مما أدى إلى تغيير صافي سلبي. كما تشكل الحرائق البرية تهديدًا متكررًا، حيث تساهم في فقدان غطاء الأشجار وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وعلى الرغم من أن التحضر يعتبر عاملًا أصغر، إلا أنه يضيف باستمرار إلى الخسارة السنوية لغطاء الأشجار. يعد التأثير التراكمي لهذه العوامل تذكيرًا صارخًا بالتحديات التي تواجه غابات كولومبيا.
استعرض الملف التعريفي للدولة