واجهت البرتغال حادث حريق جديد في براغا في 15 سبتمبر 2024، مما يضيف إلى تاريخها من التحديات البيئية. خلال العقدين الماضيين، شهدت البلاد تغيرًا ملحوظًا في غطاءها الشجري. تكشف تحليل البيانات التاريخية عن خسارة صافية تبلغ 104,039 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3.39% في الغطاء الشجري. كانت الأنشطة الحرجية هي السائق الرئيسي، حيث تسببت في الجزء الأكبر من فقدان الغطاء الشجري، تليها الحرائق البرية والتحضر. كان تأثير الزراعة المتنقلة صغيرًا نسبيًا بالمقارنة.
سجل عام 2017 أعلى فقدان مسجل للغطاء الشجري، حيث تأثرت 173,895 هكتار، بينما شهد عام 2022 خسارة كبيرة بلغت 46,876 هكتار. ساهمت الحرائق البرية باستمرار في الانبعاثات وإزالة الغابات، مع زيادة ملحوظة في عام 2022، حيث كانت مسؤولة عن فقدان 2,692 هكتار. يؤكد هذا الاتجاه على التهديد المستمر لغابات البرتغال والحاجة إلى اليقظة والإدارة المستمرة لحماية هذه النظم البيئية الحيوية.
استعرض الملف التعريفي للدولة