بالإضافة إلى فقدان غطاء الأشجار، يتم تسليط الضوء على التأثير البيئي من خلال إطلاق كميات كبيرة من الانبعاثات الكربونية. أدى التأثير التراكمي على مر السنين إلى إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يفاقم أزمة المناخ العالمية.
تشير بيانات الحوادث الأخيرة من عام 2024 إلى تنبيه بحريق في منطقة بورنو بالكاميرون، مما يضيف إلى مشاكل البيئة في البلاد. وعلى الرغم من أن عدد الحوادث منخفض نسبيًا، فإن الاتجاه المستمر لتدمير المواطن الطبيعية يشكل تهديدًا للتنوع البيولوجي ورفاهية المجتمعات المحلية.
تعكس الحالة في الكاميرون مشكلة أوسع للتدهور البيئي التي تتطلب اهتمامًا وعملًا عاجلًا. تعمل البيانات كدعوة للحفاظ على الغطاء الشجري المتبقي وتنفيذ ممارسات مستدامة توازن بين احتياجات التنمية والحفاظ على البيئة.