تواجه غابات تنزانيا انخفاضًا ملحوظًا، مع تأثير كبير على غطاء الأشجار بسبب ممارسات الزراعة المتنقلة. على مر السنين، شهدت البلاد زيادة مستمرة في فقدان غطاء الأشجار، حيث كانت الزراعة المتنقلة هي السبب الرئيسي، تليها أنشطة الغابات، والتحضر، والحرائق. تكشف البيانات عن اتجاه مقلق مع خسارة صافية تبلغ 3,816,929 هكتار، وهو ما يترجم إلى انخفاض بنسبة 11.30٪ في غطاء الأشجار. هذه الخسارة ليست مصدر قلق فقط للتنوع البيولوجي والمواطن الطبيعية ولكن أيضًا للمناخ، حيث تتوافق مع ملايين الأطنان المترية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
يضيف الحادث الأخير في منطقة موروغورو في تنزانيا، المسجل في 15 نوفمبر 2024، إلى التحديات المستمرة التي تواجهها غابات البلاد. بينما قد يبدو عدد التنبيهات بالحرائق لهذا الحادث الفردي صغيرًا، إلا أنه جزء من نمط أكبر من الضغوط البيئية على الموارد الطبيعية لتنزانيا. أدى التأثير التراكمي لهذه الحوادث على مر الزمن إلى انخفاض كبير في غطاء الأشجار، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة للتخفيف من الخسائر الإضافية وحماية الغابات المتبقية للأجيال القادمة.
استعرض الملف التعريفي للدولة