مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٦ أغسطس ٢٠٢٤

ألبانيا تواجه زيادة في فقدان غطاء الأشجار، وآخر حادث في مقاطعة ديبر
ألبانيا تواجه زيادة في فقدان غطاء الأشجار، وآخر حادث في مقاطعة ديبر

تواجه ألبانيا تحديًا كبيرًا في الحفاظ على غطاء الأشجار لديها، حيث أشارت البيانات الأخيرة إلى اتجاه مقلق لاضطراب وفقدان المواطن الطبيعية. يسلط تقرير الحادث الأخير من مقاطعة ديبر الضوء على المشكلة المستمرة، حيث أضاف تنبيه الحريق إلى مخاوف البيئة في البلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت ألبانيا خسارة صافية في غطاء الأشجار بمقدار 24,229.62 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 2.70% من مدى غطاء الأشجار الأصلي.

يُعزى الجزء الأكبر من فقدان غطاء الأشجار في ألبانيا إلى أنشطة الغابات، والتي كانت مسؤولة عن الغالبية العظمى من إجمالي فقدان غطاء الأشجار على مر السنين. كما لعبت العمران، على الرغم من أنها تساهم بدرجة أقل، دورًا في تقليل غطاء الأشجار في ألبانيا. ومن الجدير بالذكر أن حوادث الحرائق البرية كانت ضئيلة بالمقارنة مع العوامل الأخرى، لكنها لا تزال تضيف إلى التأثير التراكمي على البيئة.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

ليس لفقدان غطاء الأشجار عواقب بيئية فحسب، بل يساهم أيضًا في انبعاث الغازات الدفيئة. تكشف البيانات أن إجمالي انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون قد بلغت مستويات مقلقة، مع إطلاق ملايين الأطنان المترية منها في الغلاف الجوي نتيجة لفقدان غطاء الأشجار.

تعد هذه التحديات البيئية ليست مجرد قضية وطنية ولكنها تمثل مصدر قلق عالمي، حيث تلعب الغابات دورًا حيويًا في امتصاص الكربون والحفاظ على التنوع البيولوجي. يعد الحادث في مقاطعة ديبر تذكيرًا صارخًا بضعف المواطن الطبيعية والحاجة إلى جهود متضافرة لحماية واستعادة المناطق الحرجية.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات