مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٦ نوفمبر ٢٠٢٤

غابات بوليفيا تواجه ضغوطًا متزايدة من الزراعة والحرائق
غابات بوليفيا تواجه ضغوطًا متزايدة من الزراعة والحرائق

تتعرض النظم البيئية الغنية للغابات في بوليفيا لضغوط متزايدة، حيث كشفت البيانات الأخيرة عن اتجاه مقلق لفقدان غطاء الأشجار. على مر السنين، شهدت البلاد انخفاضًا كبيرًا في مساحاتها الحرجية، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ممارسات الزراعة المتنقلة والحرائق البرية. تمتلك بوليفيا مساحة تزيد عن 108 مليون هكتار، وتبلغ مساحة غطاء الأشجار فيها حوالي 64.50 مليون هكتار. ومع ذلك، شهدت البلاد خسارة صافية تزيد عن 3.90 مليون هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يمثل تغييرًا صافيًا بنسبة -5.61٪.

تظل الزراعة المتنقلة السبب الأكبر لهذه الخسارة، حيث تشكل جزءًا كبيرًا من إزالة الغابات. وعلى الرغم من أن تأثير الحرائق البرية أقل من الزراعة، إلا أنه لا يزال ملحوظًا ويساهم في تدهور غابات بوليفيا. يسلط الحادث الأخير من دائرة سانتا كروز، بوليفيا، حيث تم تسجيل تنبيه بحريق، الضوء على التهديد المستمر الذي تشكله الحرائق البرية على التنوع البيولوجي والبيئة في المنطقة.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

إن فقدان غطاء الأشجار لا يؤثر على المواطن الطبيعية والتنوع البيولوجي فحسب، بل له أيضًا تداعيات أوسع على تغير المناخ، حيث تلعب الغابات دورًا حاسمًا في امتصاص الكربون. تشير البيانات إلى تحدٍ مستمر لغابات بوليفيا، مع تزايد الحاجة إلى إدارة الأراضي المستدامة وجهود الحفظ.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات