تشير البيانات الأخيرة إلى اتجاه مقلق في جنوب أفريقيا، حيث تؤثر حوادث فقدان غطاء الأشجار والحرائق البرية على استقرار البيئة في المنطقة. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية تقدر بحوالي 141,776 هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يمثل حوالي 1.86% من إجمالي مدى غطاء الأشجار. وقد كان قطاع الغابات هو السائق الأكثر أهمية لهذه الخسارة، يليه الزراعة المتنقلة، مما يساهم في الجزء الأكبر من انخفاض غطاء الأشجار.
تكشف تحليل البيانات التاريخية من 2001 إلى 2022 عن نمط متقلب ولكن مستمر من فقدان غطاء الأشجار، مع أعلى خسارة مسجلة في عام 2017 بأكثر من 94,000 هكتار. وبينما تساهم التحضر والحرائق البرية بشكل أقل بالمقارنة، فإنها تسهم أيضًا في التحدي البيئي المستمر. يسلط تقرير الحادث الأخير من إقليم الكاب الشرقي الضوء على استمرار تعرض المنطقة للحرائق البرية، مع تنبيه حديث يجلب المسألة إلى التركيز.
استعرض الملف التعريفي للدولة