أدت التأثيرات التراكمية لهذه الحوادث على مر السنين إلى تغيير صافي في غطاء الأشجار يعتبر سلبيًا بشكل طفيف، مع فقدان صافي يقدر بحوالي 176,089 هكتار عندما نأخذ في الاعتبار المكاسب في غطاء الغابات. ويمثل هذا انخفاضًا هامشيًا بنسبة 0.02٪ في إجمالي غطاء الأشجار. ولا تزال المساحة الثابتة للغابات كبيرة، ولكن الفقدان المستمر والاضطرابات تسلط الضوء على هشاشة غابات روسيا.
تعتبر الحادثة الأخيرة في جمهورية ساخا تذكيرًا بالتحديات المستمرة التي تواجهها غابات روسيا. وبينما قد يختلف عدد الحوادث من عام إلى آخر، فإن تأثير هذه الأحداث على غطاء الأشجار في البلاد والنظام البيئي الأوسع لا يمكن إنكاره. يشير الاتجاه إلى ضرورة زيادة الاهتمام بممارسات الحفاظ على الغابات وإدارتها للتخفيف من الخسائر المستقبلية.