تكشف تحليل البيانات التاريخية أنه على الرغم من أن فقدان غطاء الأشجار بسبب الحرائق البرية كان قضية متكررة، إلا أن التأثير كان محتوى نسبيًا. على سبيل المثال، في عام 2001، كانت الحرائق البرية تمثل ما يقرب من 20 هكتارًا من فقدان غطاء الأشجار، لكن هذا كان مجرد جزء بسيط من المساحة الإجمالية. على مر السنين، تقلب إجمالي فقدان غطاء الأشجار، حيث ساهمت أنشطة الغابات أحيانًا في الانخفاض.
ومع ذلك، فإن الاتجاه العام يميل نحو أوزبكستان أكثر خضرة. شهدت البلاد غطاء شجري مستقر على أكثر من 154,000 هكتار وزيادة ملحوظة في غطاء الأشجار، مما يشير إلى تدابير فعالة لإعادة التحريج والتشجير. هذا الاتجاه الإيجابي أساسي للتوازن البيئي للبلاد ومعركتها ضد تغير المناخ.
بينما يعتبر حادث الحريق الأخير تذكيرًا بالتحديات التي تواجهها، فإن التقدم المحرز في زيادة غطاء الأشجار هو علامة واعدة لمستقبل البيئة في أوزبكستان.