تظهر تأثير الزراعة المتنقلة كمحرك رئيسي بوضوح، حيث يُعزى معظم فقدان الغطاء الشجري إلى هذه الممارسة. كما تلعب أنشطة الغابات والحرائق البرية والتحضر أدوارًا، ولكن بدرجة أقل. وقد أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل ليس فقط إلى تقليل الغطاء الشجري ولكن أيضًا إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، حيث تظهر الأرقام الأخيرة مسارًا تصاعديًا مقلقًا.
يُذكر حادث الحريق الفردي الذي تم الإبلاغ عنه مؤخرًا في منطقة أروشا بالتحديات المستمرة التي تواجهها تنزانيا في الحفاظ على مواردها الطبيعية. وعلى الرغم من أن عدد الحوادث قد يبدو صغيرًا، إلا أن الاتجاه العام يشير إلى مشكلة أكبر تتعلق بتدهور البيئة تتطلب الاهتمام.