مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٧ ديسمبر ٢٠٢٤

إثيوبيا تواجه خسارة في غطاء الأشجار وسط أحدث حادثة حريق
إثيوبيا تواجه خسارة في غطاء الأشجار وسط أحدث حادثة حريق

تواجه إثيوبيا تحديًا كبيرًا في الحفاظ على غطاء الأشجار لديها على مر السنين. ويضيف الحادث الأخير، حريق في منطقة النيل الأزرق في 17 ديسمبر 2024، إلى المخاوف البيئية للبلاد. تُظهر تحليلات البيانات التاريخية أن السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار كان الزراعة المتنقلة، والتي تُعد المسؤول الأكبر عن أنشطة إزالة الغابات. كما ساهم التحضر، على الرغم من كونه عاملًا أصغر، في الخسارة.

على مدى العقدين الماضيين، شهدت إثيوبيا خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 738,331 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3.61% من غطائها الأصلي. وتأتي هذه الخسارة على الرغم من زيادة في غطاء الأشجار بلغت 403,582 هكتار، مما يشير إلى استمرار الاضطرابات والتحديات في تحقيق أهداف إعادة التحريج.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

التأثير على البيئة كبير، حيث بلغت إجمالي الانبعاثات الإجمالية لثاني أكسيد الكربون من فقدان غطاء الأشجار ملايين الميغاغرامات، مدفوعةً بشكل كبير بالتوسع الزراعي. تُبرز البيانات الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة التي توازن بين الاحتياجات الزراعية والحفاظ على البيئة.

مع استمرار إثيوبيا في مواجهة هذه التحديات البيئية، يصبح التركيز على الحفاظ على غطاء الأشجار المتبقي أمرًا بالغ الأهمية لصحة النظم البيئية ورفاهية الأجيال القادمة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات