سجل عام 2012 أعلى خسارة مسجلة في غطاء الأشجار، حيث تأثر أكثر من 510,000 هكتار. كما ساهمت الحرائق البرية بشكل كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حيث تم إطلاق أكثر من 1.90 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بسبب الحرائق البرية وحدها في عام 2022. يعد الإنذار الأخير بالحريق، على الرغم من كونه معزولًا، تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر للحرائق البرية في المنطقة.
إن خسارة غطاء الأشجار لا تؤثر على البيئة فحسب، بل لها تداعيات عميقة على التنوع البيولوجي وتغير المناخ. تؤكد البيانات على الحاجة إلى جهود متضافرة لحماية واستعادة غابات باراغواي للتخفيف من هذه الآثار والحفاظ على التوازن البيئي.