تعرضت مالاوي لحادث حريق جديد في المنطقة الوسطى، حيث تواجه البلاد تحديات كبيرة مع فقدان غطاء الأشجار. على مدى العقدين الماضيين، شهدت مالاوي تغيرًا صافيًا في غطاء الأشجار يتميز بانخفاض بنسبة 7.88٪، ما يعادل خسارة تقريبًا 222,336 هكتارًا. كان السبب الرئيسي لهذه الخسارة هو الزراعة المتنقلة، والتي شكلت الغالبية العظمى من هكتارات فقدان غطاء الأشجار والانبعاثات المرتبطة بثاني أكسيد الكربون.
يضيف الحادث الأخير في 19 أكتوبر 2024 إلى مخاوف البلاد البيئية، مما يسلط الضوء على استمرارية تعرض غابات ومناظر مالاوي الطبيعية للحوادث النارية. على الرغم من الجهود المبذولة لزيادة غطاء الأشجار، مع زيادة قدرها 41,602 هكتار، لا يزال الخسارة الصافية كبيرة. تؤثر هذه الخسارة ليس فقط على التنوع البيولوجي الطبيعي للبلاد ولكن أيضًا لها تداعيات كبيرة على الانبعاثات الكربونية وتغير المناخ، حيث أدى فقدان غطاء الأشجار إلى انبعاثات ملايين الأطنان المترية من ثاني أكسيد الكربون.
استعرض الملف التعريفي للدولة