في تطور حديث، أبلغ السودان عن حادث حريق في منطقة جنوب كردفان، مضيفًا إلى كفاح البلاد البيئي. على مر السنين، واجه السودان خسارة كبيرة في غطاء الأشجار بشكل رئيسي بسبب الزراعة المتنقلة، والتي لا تزال السائق الرئيسي لإزالة الغابات. تكشف تحليل البيانات التاريخية عن نمط متقلب ولكنه مستمر من فقدان غطاء الأشجار، مع ذروة ملحوظة في عام 2011 عندما فقدت البلاد أكثر من 205 هكتارات. على الرغم من هذه الخسائر، شهد السودان زيادة صافية في غطاء الأشجار، مع زيادة بنسبة 3.45٪ من مناطق غطاء الأشجار المستقرة والمضطربة والمكتسبة.
التأثير البيئي لهذه التغييرات كبير. كانت الزراعة المتنقلة وحدها مسؤولة عن الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار، والتي لها تداعيات على التنوع البيولوجي وجودة التربة وتنظيم المناخ المحلي. يعد حادث الحريق الأخير، على الرغم من كونه معزولًا، تذكيرًا بالضعف المستمر للمشهد الطبيعي في السودان لكل من الاضطرابات البشرية والطبيعية.
استعرض الملف التعريفي للدولة