تواجه أوغندا تحديًا بيئيًا كبيرًا حيث كشفت البيانات الأخيرة عن اتجاه مقلق لفقدان غطاء الأشجار، مع أحدث حادثة تنبيه لحريق في المنطقة الشمالية. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد انخفاضًا صافيًا في غطاء الأشجار بنسبة تقريبًا 23.40٪، وهو مؤشر صارخ على الضغوط البيئية التي تواجهها. الجزء الأكبر من هذه الخسارة، والتي تزيد عن 1.20 مليون هكتار، يُعزى إلى الزراعة المتنقلة، وهي ممارسة أدت باستمرار إلى إزالة الغابات في المنطقة.
كما تساهم أنشطة الغابات والتحضر والحرائق البرية في الخسارة، ولكن بدرجة أقل. لا يُقاس تأثير هذه العوامل فقط بالهكتارات ولكن أيضًا بالانبعاثات الإجمالية لمكافئ ثاني أكسيد الكربون، والتي بلغت مستويات مذهلة. تُظهر البيانات اتجاهًا مقلقًا لزيادة فقدان غطاء الأشجار عامًا بعد عام، مع أعلى مستوى مسجل في عام 2017 بأكثر من 116,000 هكتار.
استعرض الملف التعريفي للدولة