تواجه إيطاليا تحديًا كبيرًا مع خسارة الغطاء الشجري على مر السنين، مما يؤثر على تنوعها البيولوجي ومناظرها الطبيعية. الحادث الأخير، حريق في صقلية بتاريخ 20 يوليو 2024، يضيف إلى القلق المتزايد. تكشف تحليل البيانات التاريخية عن اتجاه متقلب ولكنه مقلق في خسارة الغطاء الشجري، حيث تعد الأنشطة الحرجية السبب الرئيسي. من عام 2001 إلى عام 2022، شهدت إيطاليا خسارة إجمالية للغطاء الشجري تقدر بحوالي 0.73% من مدى الغطاء الشجري لديها، مع أعلى خسارة سنوية مسجلة في عام 2019 بنحو 0.64% من غطاء الأشجار لذلك العام. ومن الجدير بالذكر أن الحرائق البرية ساهمت بجزء صغير من الخسائر. يظهر التغيير الصافي في الغطاء الشجري انخفاضًا بحوالي 0.30%، مما يشير إلى انخفاض بطيء ولكن مستمر. يؤكد هذا الاتجاه على ضرورة النظر بعناية في العوامل التي تساهم في خسارة الغطاء الشجري وتنفيذ تدابير للتخفيف من الحوادث المستقبلية.
استعرض الملف التعريفي للدولة