مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٠ يوليو ٢٠٢٤

منطقة الوسطى في ملاوي تسجل حادث حريق واحد وسط تحديات مستمرة في غطاء الأشجار
منطقة الوسطى في ملاوي تسجل حادث حريق واحد وسط تحديات مستمرة في غطاء الأشجار

شهدت ملاوي حادث حريق واحد في منطقة الوسطى حتى تاريخ 20 يوليو 2024، وهو تباين حاد مقارنة بالتحديات البيئية الأوسع التي تواجهها البلاد. على مر السنين، تأثر غطاء الأشجار في ملاوي بشكل كبير بسبب الزراعة المتنقلة، التي تظل السائق الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار. تبلغ مساحة البلاد حوالي 11.80 مليون هكتار، وتمتد غطاء الأشجار فيها لحوالي 1.52 مليون هكتار. ومع ذلك، كان التغير الصافي في غطاء الأشجار سلبيًا، حيث سُجل انخفاض بنسبة 7.88٪، مما يشير إلى خسارة تزيد عن 263,937 هكتار وزيادة متواضعة تقدر بحوالي 41,602 هكتار.

تكشف البيانات التاريخية عن نمط مستمر لفقدان غطاء الأشجار، حيث تم تسجيل أكبر خسارة في عام 2014 بأكثر من 18,587 هكتار. وكانت الزراعة المتنقلة تمثل الغالبية العظمى من هذه الخسارة، مما يؤكد على تأثير الممارسات الزراعية على الموارد الطبيعية للبلاد. وقد أدت التأثيرات المتراكمة لهذه الخسائر إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، حيث شهدت سنوات مثل 2020 انبعاثات تقترب من 6.76 مليون طن متري.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

بينما قد يبدو حادث الحريق الأخير طفيفًا، إلا أنه جزء من سردية أوسع للضغوط البيئية في ملاوي. يساهم الفقدان المستمر لغطاء الأشجار ليس فقط في البصمة الكربونية للبلاد ولكن أيضًا يؤثر على التنوع البيولوجي ودورات المياه وصحة التربة. تؤكد البيانات على الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة للتخفيف من هذه الخسائر والحفاظ على التراث الطبيعي لملاوي.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات