كانت الأنشطة الحرجية هي السائق الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، حيث تمثل الغالبية العظمى من الهكتارات المفقودة سنويًا. وبينما يساهم التوسع العمراني بجزء أصغر من الخسارة، فقد كان عاملاً ثابتًا، مما يعكس ضغوط التطور السريع في الصين على المناظر الطبيعية. كما لعبت الحرائق، على الرغم من أنها ليست السبب الرئيسي، دورًا مهمًا في استنزاف غطاء الأشجار، حيث تأثر عشرات الآلاف من الهكتارات كل عام.
تكشف تحليل البيانات التاريخية أن معدل فقدان غطاء الأشجار كان متغيرًا، حيث شهدت بعض السنوات خسائر أعلى بسبب ت intensification الأنشطة الحرجية أو وقوع حوادث حرائق شديدة. تكمن التحدي للصين في التخفيف من هذه الخسائر مع الاستمرار في تعزيز مكاسب غطاء الأشجار.
يعتبر التنبيه الأخير بوجود حريق في يونان تذكيرًا بضعف الغابات أمام الحرائق. مع استمرار الصين في التنقل بين تعقيدات الحفاظ على البيئة والتطور الاقتصادي، يصبح التركيز على الممارسات المستدامة والوقاية من الكوارث أكثر أهمية.