تواجه أستراليا تحديًا كبيرًا مؤخرًا مع الحادث الأخير للحرائق البرية المبلغ عنه في كوينزلاند في 22 سبتمبر 2024. يضاف هذا الحادث إلى القلق المتزايد في البلاد بشأن فقدان غطاء الأشجار، والذي كان في تصاعد على مر السنين. تشمل مساحة أستراليا الشاسعة التي تزيد عن 768 مليون هكتار مدى غطاء الأشجار الذي يقدر بحوالي 42 مليون هكتار. تكشف تحليل البيانات التاريخية عن اتجاه مقلق لزيادة فقدان غطاء الأشجار بسبب محركات مختلفة، حيث تعتبر الحرائق البرية مساهمًا كبيرًا.
على مر السنين، كانت الحرائق البرية باستمرار السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، مع أشد الأثر تسجيلاً في عام 2020، حيث كانت مسؤولة عن فقدان أكثر من 1.95 مليون هكتار. وشكل هذا نسبة صادمة تبلغ 83٪ من إجمالي فقدان غطاء الأشجار في ذلك العام، مما أدى إلى انبعاثات تقدر بحوالي 525 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون. وقد أدى التأثير التراكمي لهذه الحوادث إلى خسارة صافية في غطاء الأشجار، مع انخفاض يزيد عن 1٪ في استقرار غطاء الأشجار بشكل عام.
استعرض الملف التعريفي للدولة