تقف مساحة غطاء الأشجار في البلاد، والتي تمثل ما يزيد قليلاً عن 0.20% من إجمالي مساحة الأراضي، تحت تهديد مستمر. تشير البيانات إلى اتجاه مقلق لخسارة غطاء الأشجار، حيث تم تسجيل أعلى خسارة في عام 2020، حيث تأثر أكثر من 750 هكتار. وهذا يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة ويؤكد على الحاجة إلى استراتيجيات فعالة للتخفيف من مثل هذه الخسائر.
تتجاوز تأثيرات هذه التحديات البيئية الجوانب البيئية لتشمل أيضًا الآثار الاجتماعية والاقتصادية. يمكن أن يؤدي فقدان غطاء الأشجار إلى تفاقم آثار تغير المناخ، وتقليل التنوع البيولوجي، والتأثير على سبل عيش المجتمعات التي تعتمد على الغابات والزراعة.
مع استمرار السنغال في مواجهة هذه القضايا، يعتبر الحادث الأخير بمثابة تذكير بضعف المشهد الطبيعي للبلاد وأهمية الممارسات البيئية المستدامة.