تمتد الولايات المتحدة على مساحة تزيد عن 947 مليون هكتار، وتغطي الأشجار ما يقرب من 279 مليون هكتار منها، وقد شهدت تقلبات كبيرة في تغطية الأشجار على مر السنين. يكشف تحليل البيانات التاريخية عن اتجاه مقلق لفقدان تغطية الأشجار، يقوده بشكل أساسي الأنشطة الحرجية والحرائق البرية والتحضر والزراعة المتنقلة. يبلغ إجمالي فقدان تغطية الأشجار من عام 2001 إلى عام 2022 أكثر من 17 مليون هكتار، حيث تعد الأنشطة الحرجية السبب الرئيسي، حيث تشكل جزءًا كبيرًا من الخسارة. كما تشكل الحرائق البرية تهديدًا كبيرًا، حيث تسلط الحوادث مثل أحدث تنبيه لحريق في هاواي في 24 ديسمبر 2024 الضوء على التحديات المستمرة.
على الرغم من زيادة تغطية الأشجار بما يقرب من 14 مليون هكتار، إلا أن التغيير الصافي لا يزال سلبيًا، مع خسارة صافية تقدر بحوالي 3.50 مليون هكتار، مما يترجم إلى تغيير بنسبة -1.23٪. تشير هذه الخسارة الصافية إلى استمرار الاضطراب في استقرار تغطية الأشجار في البلاد، وهو أمر حيوي للحفاظ على التوازن البيئي والتخفيف من تأثيرات تغير المناخ. تؤكد البيانات على أهمية معالجة العوامل المؤدية إلى فقدان تغطية الأشجار لضمان الحفاظ على النظم البيئية الغابية الحيوية في الولايات المتحدة واستعادتها.
استعرض الملف التعريفي للدولة