مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٥ يناير ٢٠٢٥

أستراليا تكافح الحرائق البرية بينما تكشف اتجاهات فقدان غطاء الأشجار عن الضغوط البيئية
أستراليا تكافح الحرائق البرية بينما تكشف اتجاهات فقدان غطاء الأشجار عن الضغوط البيئية

واجهت أستراليا مؤخرًا حادث حريق بري في غرب أستراليا، كما تشير البيانات الأخيرة من 25 يناير 2025. يعد هذا الحدث جزءًا من تحدٍ بيئي أوسع تعاني منه البلاد على مدى العقدين الماضيين. تظهر تحليلات البيانات التاريخية أن أستراليا شهدت خسارة كبيرة في غطاء الأشجار، ويرجع ذلك أساسًا إلى الحرائق البرية وأنشطة الغابات والزراعة المتنقلة والتحضر.

من عام 2001 إلى عام 2023، شهدت أستراليا خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 917,000 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 1.03% من مدى الغطاء الشجري المستقر. بشكل لافت، كانت الحرائق البرية عاملاً رئيسيًا، حيث وقعت أشد الحوادث في عامي 2019 و2020، حيث فقد أكثر من 1.60 مليون و2.3 مليون هكتار على التوالي. وحدهما هذان العامان يمثلان كمية هائلة من إجمالي خسارة غطاء الأشجار، مما يؤكد على تصاعد شدة حوادث الحرائق البرية.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

لعبت أنشطة الغابات أيضًا دورًا كبيرًا، حيث ساهمت باستمرار في فقدان غطاء الأشجار كل عام. وفي حين أن التحضر ساهم بدرجة أقل، إلا أنه كان عاملاً مستمرًا في الخسارة. كان تأثير الزراعة المتنقلة ضئيلاً نسبيًا مقارنة بالعوامل الأخرى.

تثير اتجاهات فقدان غطاء الأشجار في أستراليا مخاوف بشأن استدامة النظم البيئية على المدى الطويل والآثار الأوسع للتنوع البيولوجي وتآكل التربة وتغير المناخ. تؤكد البيانات على الحاجة إلى اليقظة المستمرة وربما تعزيز الاستراتيجيات لإدارة وتخفيف العوامل المساهمة في فقدان غطاء الأشجار.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات