تواجه بوتسوانا، البلد الذي تزيد مساحته عن 57 مليون هكتار، خسارة ملحوظة في غطاء الأشجار على مر السنين. يشير تقرير الحوادث الأخير من منطقة الوسط إلى تنبيه جديد بحريق، مضيفًا إلى التحديات البيئية التي تواجهها الأمة. على الرغم من وجود مساحة غطاء أشجار تقدر بحوالي 20,328 هكتار، شهدت بوتسوانا خسارة صافية تبلغ 1,268 هكتار في غطاء الأشجار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 0.71% من إجمالي مساحة غطاء الأشجار.
على مدى العقدين الماضيين، كان السبب الرئيسي لخسارة غطاء الأشجار هو الزراعة المتنقلة، مما أدى إلى إزالة الغابات والانبعاثات. على وجه الخصوص، في عام 2001، شكلت الزراعة المتنقلة حوالي 10.90% من إجمالي خسارة غطاء الأشجار لذلك العام. تذبذبت اتجاهات خسارة غطاء الأشجار، حيث شهدت بعض السنوات تأثيرًا ضئيلًا، مثل عامي 2015 و2019، حيث لم يتم تسجيل خسارة تقريبًا.
استعرض الملف التعريفي للدولةعلى الرغم من هذه الخسائر، كانت هناك مكاسب في غطاء الأشجار تقدر بـ 13,303 هكتار. ومع ذلك، لم تكن هذه المكاسب كافية لتعويض الخسارة الإجمالية، مما أدى إلى تغيير صافي سلبي. يعتبر الحادث الناري الأخير، على الرغم من كونه معزولًا، تذكيرًا بالتحديات البيئية المستمرة والحاجة إلى اليقظة المستمرة وممارسات إدارة الأراضي المستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية لبوتسوانا.
