تعاني غانا من فقدان كبير في غطاء الأشجار على مر السنين، حيث يعتبر الزراعة المتنقلة السائدة السبب الرئيسي. يسلط الحادث الأخير في المنطقة الشرقية لغانا، حيث تم الإبلاغ عن تنبيه بحريق في 25 نوفمبر 2024، الضوء على التحديات البيئية المستمرة التي تواجهها البلاد. على مدى عقدين من الزمن، تكشف البيانات عن خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بـ 572,797 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.09% من مدى غطاء الأشجار الأولي. من الجدير بالذكر أن التحضر قد ساهم أيضًا في هذا الفقدان، ولكن بدرجة أقل من الزراعة.
كان نمط فقدان غطاء الأشجار في غانا متقلبًا، حيث تم تسجيل أعلى خسارة في عام 2018، بأكثر من 151,000 هكتار. وكانت الزراعة المتنقلة وحدها مسؤولة عن نسبة مذهلة تصل إلى 97% من إجمالي فقدان غطاء الأشجار في ذلك العام. على الرغم من بعض المكاسب في غطاء الأشجار، إلا أن الاتجاه العام يشير إلى انخفاض مقلق، حيث تتجاوز الخسائر المكاسب. ويكون التأثير البيئي كبيرًا، حيث يؤثر فقدان غطاء الأشجار ليس فقط على التنوع البيولوجي ولكن أيضًا يساهم في انبعاثات الغازات الدفيئة، مما يفاقم من تغير المناخ.
استعرض الملف التعريفي للدولة